مقال

سيستضيف المغرب المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار من 15 إلى 17 يونيو 2022 بمراكش.

CONFINTEA press release march 24

أعلنت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، ومعالي السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية، اليوم أن اليونسكو والمغرب سيستضيفان المؤتمر الدولي السابع لتعلُّم الكبار (CONFINTEA VII). من 15 إلى 17 يونيو 2022 بمراكش، تحت عنوان "تعلُّم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة: جدول أعمال تحويلي"، المؤتمر سيجمع الأطراف المعنية، من جميع أنحاء العالم، لتشكيل مستقبل تعلّم الكبار وتعليمهم خلال العقد المقبل.

بتوقيع الاتفاقية مع الدولة المضيفة للمؤتمر في 8 مارس 2022 في الرباط، أكدت السيدة أزولاي أن

  » تعلّم الكبار هو مفتاح تغيير مستقبلنا. في مواجهة التغيرات التكنولوجية والاجتماعية، الحق في التعليم يمنح كل شخص، طوال حياته، بالمعارف والمهارات التي تمكنه من التألق والعيش بكرامة. سيكون المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار لحظة فارقة. أشكر المملكة المغربية على دعمها المتميز لعمل اليونسكو

أكثر من 1000 مشارك – حضوريا وعن بعد –سيتناولون، أثناء المؤتمر الدولي السابع لتعلُّم الكبار (CONFINTEA VII)، الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تعلُّم الكبار وتعليمهم منذ CONFINTEA VI (2009) وكدا التحديات المتبقية. سيتم إطلاق التقرير العالمي الخامس حول تعلُّم الكبار وتعليمهم (GRALE 5) في اليوم الأول من المؤتمر، التقرير يمثل أساس المناقشات حول السياسات الفعالة من منظور التعلم مدى الحياة. وفي إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. في ختام المؤتمر، سيعتمد المشاركون إطار عمل جديد يوجه جهود البلدان لتعزيز تعلُّم الكبار وتعليمهم خلال العقد المقبل.

يعتبر تعزيز تعلُّم الكبار من أولويات البلد المضيف، المغرب. وأوضح معالي السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال حفل التوقيع أن المغرب  »يضع إصلاح النظام التعليمي على رأس أولوياته وفي صلب مشروعه الاجتماعي. النموذج التنموي الجديد، نتيجة توافق وطني، ينص على أن التعلم مدى الحياة رافعة مهمة للتنمية. إنه لشرف للمملكة المغربية أن تستضيف CONFINTEA VII. إن تنظيم هذا المؤتمر في المغرب يكرس الخيار الحتمي المتمثل في انفتاح المملكة على بيئتها الجهوية والدولية ويؤكد من جديد التزاماتها فيما يتعلق بتعليم وتعلُّم الكبار مدى الحياة

سيشجع CONFINTEA VII الدول الأعضاء في اليونسكو على وضع سياسات وحوافز وأطر تنظيمية وهياكل وآليات مؤسساتية للمساهمة في حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتضامن الدولي والاستدامة. ونظرًا للتقدم المتواصل للذكاء الاصطناعي، سيتم إيلاء اهتمام خاص لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) لتعزيز الوصول الشامل إلى تعلُّم الكبار وتعليمهم.

حول CONFINTEA

المؤتمر الدولي لتعلُّم الكبار (CONFINTEA) هو مؤتمر حكومي دولي تابع لليونسكو (الفئة الثانية) يعزز حوار السياسات حول تعلُّم الكبار وتعليمهم، فضلاً عن البحوث والمرافعات ذات الصلة.

يتم عقد CONFINTEA كل 12 أو 13 عامًا منذ أواخر الأربعينيات. وقد عُقد المؤتمر الأول في إلسنور (الدنمارك) في عام 1949، وتلاه مؤتمر مونتريال (كندا) في عام 1960، وطوكيو (اليابان) في عام 1972، وباريس (فرنسا) في عام 1985، ثم هامبورغ (ألمانيا) في عام 1997 وأخيرا بيليم (البرازيل) في ديسمبر 2009. في عام 2009، أدى مؤتمر CONFINTEA VI إلى اعتماد إطار عمل بيليم (BFA)، الذي يعترف بالدور الأساسي للتعلم مدى الحياة في معالجة قضايا والتحديات العالمية فيما يخص التعليم.

وقد التزمت البلدان المشاركة بإحراز تقدم في خمسة مجالات رئيسية لتعلم الكبار وتعليمهم: السياسة؛ الحكامة؛ التمويل؛ المشاركة والإدماج والإنصاف؛ والجودة.